

إضراب الأحد في إسرائيل.. المعارضة والبلديات الكبرى تتحرك لإسقاط حكومة نتنياهو

أعلن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، عزمه المشاركة في الإضراب المقرر يوم الأحد المقبل، احتجاجًا على سياسات حكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو دعم قضية الرهائن المحتجزين في غزة، والضغط على الحكومة لإنهاء الحرب والدفع نحو انتخابات مبكرة.
وقال إن حكومة نتنياهو تخلت عن مسؤولياتها تجاه ملف الرهائن، معتبرًا أن الإضراب أداة سلمية للضغط السياسي والشعبي، بهدف إنقاذ إسرائيل من أزمتها السياسية والأمنية المتصاعدة.
وفي خطوة لافتة، أعلنت بلدية تل أبيب إغلاق جميع المراكز الجماهيرية في المدينة الأحد المقبل، تضامنًا مع عائلات الرهائن ودعمًا للجهود الشعبية المطالبة بإعادتهم.
ويرى مراقبون أن هذا التحرك يعكس تصاعد حدة الاحتقان الداخلي في إسرائيل، حيث تلتقي المطالب الإنسانية بإطلاق سراح الأسرى مع الدعوات السياسية لإسقاط حكومة نتنياهو.
ويؤكد محللون أن انضمام أحزاب معارضة وبلديات رئيسية للإضراب قد يشكل بداية لموجة احتجاجات أوسع، قد تدفع البلاد نحو أزمة سياسية حادة، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية في غزة دون إحراز تقدم في ملف الرهائن.
ويشير خبراء إلى أن أي تصعيد في الشارع، بالتزامن مع الأزمة الأمنية والعسكرية الراهنة، قد يسرع من الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، ما يزيد الضغط على حكومة نتنياهو التي تواجه واحدة من أعقد التحديات منذ تشكيلها.
